What's new

Status
Not open for further replies.
هههههههه عطي الولد مصاصة و علمو الحكي :rofl:



ليش غير مفهومة؟

عزيزي وصديقي العظيم أتمنى لكم الخير ولشعبكم رغد العيش.. هذا ما جاء فى رسالة اعتماد السفير المصري لدى إسرائيل عاطف سالم سيد الأهل، ونشرها موقع "تايمز أوف إسرائيل".. وأضاف مرسي ان لديه الرغبة فى تطوير العلاقات المحبة التى تربط بين مصر وإسرائيل.


بسم الله الرحمن الرحيم
محمد مرسي رئيس الجمهورية
صاحب الفخامة السيد شيمون بيريز رئيس دولة إسرائيل
عزيزي وصديقي العظيم..

لما لي من شديد الرغبة في ان أطور علاقات المحبة التي تربط لحسن الحظ بلدينا، قد اخترت السيد السفير عاطف محمد سالم سيد الأهل، ليكون سفيرا فوق العادة، ومفوضا من قبلي لدي فخامتكم، وان ما خبرته من إخلاصه وهمته، وما رايته من مقدرته في المناصب العليا التي تقلدها، مما يجعل لي وطيد الرجاء في ان يكون النجاح نصيبه في تأدية المهمة التي عهدت اليه فيها.

ولاعتمادي علي غيرته، وعلي ما سيبذل من صادق الجهد، ليكون أهل لعطف فخامتكم وحسن تقديرها، أرجو من فخامتكم ان تتفضلوا فتحوطوه بتأييدكم، وتولوه رعايتكم، وتتلقوا منه بالقبول وتمام الثقة، ما يبلغه إليكم من جانبي، ولا سيما إن كان لي الشرف بان أعرب لفخامتكم عما أتمناه لشخصكم من السعادة، ولبلادكم من الرغد.

صديقك الوفي
محمد مرسي


304488_441378189233526_1098150511_n.jpg


photo-181-635x357.jpg


New Egyptian ambassador brings Israel 'message of peace' | The Times of Israel

تاريخ الوثيقة قديم روح العب غيرها انت وبني صهيون وومن يطبل معكم من احفاد ابن سباء بعدين اول مره اشوف وثيقة دبلوماسية تكتب بهذه العبارات
 
تاريخ الوثيقة قديم روح العب غيرها انت وبني صهيون وومن يطبل معكم من احفاد ابن سباء بعدين اول مره اشوف وثيقة دبلوماسية تكتب بهذه العبارات

هممم لو كانت من العبرية و ضد سوريا الوثيقة رح تكون صحيحة و الخ... على كل الحال هذا الخبر من اسياد ال سعود يعني اسرائيل و اذا الخير غير صحيح غدا مصر تنفي الخبر ههههههههه ليش مستغرب من الخبر سي مورسي رسل سفير الى اسرائيل يعني ما في شي غريب في الرسالة

و هذا مقال من الغرب your favorite sources the west

http://www.washingtonpost.com/world...459b94-1862-11e2-a346-f24efc680b8d_story.html
 
هممم لو كانت من العبرية و ضد سوريا الوثيقة رح تكون صحيحة و الخ... على كل الحال هذا الخبر من اسياد ال سعود يعني اسرائيل و اذا الخير غير صحيح غدا مصر تنفي الخبر ههههههههه ليش مستغرب من الخبر سي مورسي رسل سفير الى اسرائيل يعني ما في شي غريب في الرسالة

و هذا مقال من الغرب your favorite sources the west

New Egyptian envoy to Israel says Islamist government remains committed to peace - The Washington Post

لست مستغربا ابدا فمصر تعلنها على الملا باحترام كامب ديفد وليس كمن يلعب بالقضية الفلسطينية ويدعي المقاومة وفي نفس الوقت قتل وشرد شعبة وخان الامة العربية والاسلامية ولم يطلق رصاصة من اربعين سنة ولم يحرر ارضة ويكتفي بحق الرد في الوقت المناسب ولاتنسى ارتكاب المجازر بحق اللاجئين الفلسطيين.

ليس لدي مشكلة في الوثيقة اذا كانت تحاكي عقلي ولاكن وثيقة كهذة لاتسرب ولاتظهر في الاعلام ولاتحتوي علي هذه العبارات صديقي وحبيبي انا بحبك ومن الكلام هذه

شعرت بان الوثيقة بطاقه حميمة وليس وثيقة دبلوماسية رسمية صادرة عن الحكومة المصرية

غباء الاسد وزمرتة الى مزبلة التاريخ والصهيانة اولهم قريبا باذن الله
 
الحل الوحيد لإنهاء أزمة سوريا هو إرسال قوات حفض السلام
لوقف النزاع نهائيا
لتأمين مخيمات للاجئين
لتأمين مخيمات طبية ميدانية
إعادة بناء سوريا
إعادة هيكلة جيش سوري ليكون موال لشعبه ليس لرئيس
يكون عدد جنود حفظ السلام 15 ألف إلى 30 ألف
محاكمة بشار و حل حزب البعث


 
تقبل الله منا ومنكم وكل عام وانتم بخير
 
تونس تدين العدوان الاسرائيلي على غزة
2012-11-14 22:49:30
تونس / العدوان الاسرائيلي / ادانة .

تونس في 14 نوفمبر / وام / أدانت تونس اليوم التصعيد الاسرائيلي ضد قطاع غزة واستهداف المدنيين الفلسطينيين ورموز الكفاح الفلسطيني .

ودعا الناطق الرسمي باسم الرئاسة التونسية في بيان اليوم العالم إلى ايلاء الوضع في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة الأهمية التي يستحق ..معتبرا ان الاعتداءات غير المبررة التي ترتكبها اسرائيل تضع كل المنطقة مجددا على شفا انفجار آخر وهي تأتي في وقت التزمت فيه الفصائل الفلسطينية بالتهدئة.

وقال المسؤول التونسي ان بلاده التي كانت مساندة باستمرار لكفاح الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه الوطنية المشروعة تعتبر تصريح المصادر العسكرية الاسرائيلية بداية حملة لتصفية زعماء المقاومة الفلسطينية واعترافا مباشرا بالجرائم التي ترتكب منذ أيام في حق الشعب الفلسطيني واعترافا يفترض أن تعاقب بسببه بالعزل من طرف المجموعة الدولية.

/تو/
 
There were talks about starting some sort of union between Iran and Iraq and now there is some news that there are some talks going on for a union between Iraq and Syria.

2012-11-21

أنباء عن دراسة "أفكار" لخطوة اتحادية بين العراق وسورية بهدف مواجهة مصير غامض مشترك

في خطوة قد تبدو مستغربة في توقيتها وطبيعتها، يتبادل عدد من الخبراء من سورية والعراق أفكاراً ومقترحات أولية حول إمكانية إنشاء اتحاد أو وحدة بين البلدين الجارين.
وحسب معلومات لـ "القدس العربي" فإن التفكير في بغداد ودمشق يدور حول أن البلدين يواجهان تحديات متشابهة في محيطهم الإقليمي وأن فكرة الاتحاد أو الوحدة قد تكون هي الحل الأفضل لمواجهة تلك التحديات.

المعلومات ذاتها والتي حصلت عليها "القدس العربي" تفيد بأن اتصالات جارية بين خبراء من البلدين هدفها "تخطي التنسيق والتشاور الحالي والتوجه نحو حدث أكبر من ذلك مفاده البحث في إعلان اتحاد أو وحدة بين البلدين الذين يواجهان مصيراًغامضاً".

هذه الاتصالات مقتصرة في المرحلة الراهنة على دراسة إمكانات هذه الوحدة وردود الفعل عليها خليجياً ومصرياً وتركياً ودولياً.

وفي حال كانت الدراسات مقنعة، يتم البحث في المرحلة اللاحقة في الشكل القانوني لهذه الوحدة هل ستكون فيدرالية أم كونفدرالية مع الإعتقاد "سلفاً" أن الوحدة الاندماجية ستكون غير مرغوبة من كلا البلدين لا سيما وأن تجربة الوحدة قد اختبرتها سورية سابقاً في العام 1958 مع مصر ولم تدم تلك التجربة سوى ثلاث سنوات.

يؤكد خبراء أن تحويل هكذا أفكار إلى حالة واقعية سيكون حدثاً يغير معادلات الواقع الإقليمي للشرق الأوسط برمته لاسيما من الوجهة "الجيوبوليتيكية"، مع الالتفات إلى أنه سيكون هناك في حال تمت الفكرة ارتباط عضوي مباشر بين البحر المتوسط والخليج العربي وسيعني أنه بات للعراق موطئ قدم على البحر المتوسط ولسورية نافذة على شط العرب.

كما أن فكرة الوحدة أو الاتحاد ستغير في معادلات الطاقة والغاز والنفط وطرق عبورهما إلى أوروبا وغيرها بشكل قد يثير مخاوف دول إقليمية ودول كبرى في العالم، يُضاف إلى ذلك أن الناحية العسكرية على مستوى قوة الجيشين السوري والعراقي وماذا يعني اتحادهما؟

وتطرح هذه الفكرة أسئلة كثيرة عن موقف الجارة تركية وكذلك موقف إسرائيل إضافة لموقف دول مجلس التعاون الخليجي؟​

""
 
كيف تهدر ألف مليار دولار: التسلح الخليجي

هل تعرفون قصّة طائرات «لايتنينغ»؟ كانت صفقة الـ«لايتنينغ» بين المملكة العربية السعودية وبريطانيا، في أواسط السّتينات من القرن الماضي، أولى صفقات السّلاح الضّخمة بين الخليج والغرب، وباكورة لتعاون طويل بين المملكة وشركات السلاح العالميّة. في تقريرٍ لها عن الموضوع، قالت صحيفة الغارديان إنّ صفقات السلاح الخليجيّة هي ــ وحدها ــ ما أبقى شركة «بريتيش آيروسبايس» مؤسسةً رابحة خلال نصف القرن المنصرم.

من النّاحية الاقتصاديّة البحتة، فإنّ صفقات السلاح الخارجيّة هي أسرع وسيلة حتّى ترمي أموالك في البحر. حتّى العقارات الكاسدة وأسهم البنوك المنهارة، الّتي تهوى الصناديق العربيّة شراءها قبل كلّ أزمةٍ في الغرب، تبقى لها قيمة معيّنة بعد حساب الخسائر. أمّا السّلاح، فهو سلعةٌ لا تنتج شيئاً، تكلّفك مبالغ باهظة حتّى تستحوذها، ومبالغ أكبر حتّى تشغّلها، ثمّ تدفع كلفة اتلافها حين ينتهي عمرها ويصيبها الصّدأ. في الغرب، هناك منطقٌ ما يحكم هذا الإنفاق: تلك المبالغ الباهظة تذهب ثمناً لأبحاث ورواتب لمهندسين وعلماء وعمّال، وقد أتقنت الولايات المتّحدة ربط الانفاق العسكري بتنمية القاعدة الصّناعيّة في البلد. أمّا حين تستورد سلاحاً من الخارج، فأنت ببساطة تقدّم للغير مساعدات اقتصاديّة.

اليوم، تنفق السّعوديّة ما يزيد على ستّين مليار دولار في صفقات سلاحٍ جديدة مع الولايات المتّحدة، والإمارات خلفها بقليل. أغلب المال السّعودي سيذهب لشراء طائرات اميركيّة من الجيل الرّابع، فيما تنفق كلّ من اسرائيل، الهند، روسيا، الصّين، ونصف دول اوروبّا أقلّ من عُشر هذا المبلغ لتصميم وحيازة طائراتٍ من الجيل الخامس، لن تلتقطها رادارات الـ«اف ــ 15» السّعوديّة في أجواء المعركة. الجميع يعرف عن صفقة اليمامة في الثمانينات، لكن هل تعرفون قصّة الـ«لايتنينغ»، وصفقة الـ«اف ــ 15» الأولى، وصفقة الـ«اف ــ 16» الاماراتيّة؟ هذه ثلاثة أمثلة تلخّص بذاتها نهجاً في «التسلّح»، تثبت الصفقات الأخيرة أنّ الحكومات في الخليج لا تزال تتبنّاه بإصرار.

أوّل الصّفقات



للوهلة الأولى، تبدو طائرة «لايتنينغ» خياراً غريباً لسلاح الجوّ الملكي السّعودي. المقاتلة صمّمتها «شركة الطائرات البريطانيّة» (التي ستصبح «بريتيش ايروسباسيال» في ما بعد) في الخمسينات، لتصدّ القاذفات السّوفياتيّة، إن أرادت ضرب جزيرة بريطانيا بالقنابل النوويّة. الطائرة مصمّمة لتطير بسرعةٍ فائقة على ارتفاعات عالية، لكنّها متخصّصة بالاعتراض فقط، وهي غير قادرة على القصف أو المناورة أو الطيران الفعّال على ارتفاعات منخفضة، وتلك كانت بالضبط القدرات التي يحتاج إليها السعوديّون في حال تورّطهم باليمن وحروبها القبليّة. لكنّ الإعلان تمّ فجأةً عن شراء سلاح الجو السّعودي لأكثر من أربعين مقاتلة من ذاك الطراز، في صفقةٍ عدّت حينها من الأضخم في تاريخ صناعة الدفاع البريطانيّة.

القصّة الحقيقيّة لتلك الصفقة كشفتها الوثائق الدبلوماسيّة بعد عقودٍ. السعوديّون ذهبوا أوّلاً الى الأميركيّين، طالبين تسليحهم ومعربين عن رغبتهم باستعمال وارداتهم النفطيّة لشراء عدّة أسراب من الطائرات الحديثة. الأميركيّون صُدموا بالطلب في البداية، وهم على يقينٍ من أنّ الطيران السعودي الفتيّ غير قادر على استيعاب توسّع مفاجئ من ذلك النوع. في الوقت نفسه، كان الأميركيّون يخوضون نقاشات حادّة مع البريطانيّين في المجال الاستراتيجي. البريطانيّون كانوا يرفضون التخلّي عن أوهامهم الامبراطوريّة، وهم يريدون قوّة نوويّة خاصة بهم وصناعة دفاعيّة مستقلّة. الأميركيّون حاولوا إقناع البريطانيّين بأن يوفروا المال والجهد وأن يفهموا أنّ العالم قد تغيّر وأنّهم غير قادرين على منافسة القوى العظمى، وأنّ خير ما يفعلونه هو الانضمام للمظلّة العسكريّة الأميركيّة، وشراء سلاح الأميركيّين ومعدّاتهم، بدلاً من تصميم أنظمة أكثر كلفة و أقلّ تقدّماً.

برنامج «لايتنينغ» أقنع البريطانيّين بتلك النظريّة. حين أنهت «شركة الطائرات البريطانيّة» تصميم المقاتلة، اكتشف السّاسة البريطانيّون أنّ أميركا صارت تصنع طائرات الفانتوم بالمئات، وهي أكثر تقدماً من طائرتهم، ومتعدّدة الأدوار، وأقلّ كلفةً بكثير. وافق البريطانيّون على مبدأ شراء الفانتوم بدلاً من انتاج اللايتنينغ، لكن ظلّت مشكلة: أنفقت شركة الطائرات البريطانيّة مئات الملايين من الجنيهات على تصميم وانتاج لايتنينغ، وقد أوصى الجيش مسبقاً على عدّة أسرابٍ منها. ما العمل بالطائرات الفائضة؟ هنا، لمعت عينا المفاوض الأميركي، وتذكّر الطّلب السّعودي. اتّصل بالرّياض وقال: ما رأيكم بأن تشتروا احدى أكثر المقاتلات تقدّماً في العالم؟

بالطّبع، تمّ اغلاق خطّ انتاج اللايتنينغ ولم تبع الطائرة، خارج اطار الصّفقة السّعوديّة، نسخة واحدة في تاريخها. الاستثناء الوحيد كان في عشرين طائرة اشتراها سلاح الجوّ الكويتي بالتّزامن مع الصفقة السعودية، الّا أنّ الكويتيّين سرعان ما اكتشفوا أنّ طواقمهم لن تستوعب الطائرة، فتمّ استبدالها بسرعة. الى اليوم، توجد ثلاث نسخ من المقاتلة تزيّن مدخل قاعدة جابر الجويّة، وهذا كان الاستخدام الأنفع لـ«لايتنينغ» في بلادنا.

اسطورة الـ«اف ــ 15»

أمّا في أوائل الثمانينات، فقد انتشر خبر عزم السعوديّة شراء أكثر من ستّين طائرة اف ــ 15، أكثر طائرات العالم تقدّماً (وسعراً) في ذاك الزّمن. أثارت الصفقة اعتراضاً اسرائيليّاً واحتجاجات، وصوّر لنا بيع الطائرات للسعوديّة على أنّه انتصار عربيّ على اللوبي الصهيوني، وخطوةٌ جديدة على درب تحرير فلسطين. في الحقيقة، كلّ من يستطيع أن يقرأ باللغة الانكليزيّة كان بإمكانه أن يراقب التحليلات الأميركيّة التي كانت كلّها تؤكّد أنّ الطائرات هي معدّة لتخويف العراق وايران، وغير موجّهة ضدّ اسرائيل، وأنّها لن تتمركز في القواعد القريبة من فلسطين. كلّ ذلك معقول، الّا أنّ الأميركيّين أضافوا بنداً الى الصّفقة حوّلها الى مهزلة حقيقيّة: الطائرات التي ستباع للسعوديّة لن تكون مجهزة برادار للقصف الأرضي، أي أنّها ستكون قادرة على مهام الاعتراض فقط، وليس القصف.

عدنا الى ما يشبه الـ«لايتنينغ»: ميّز طائرة اف ــ 15 كونها من أوائل الطائرات القادرة على اداء أدوارٍ متعدّدة بالكفاءة نفسها: القصف، الاعتراض، المواكبة، الحرب الالكترونيّة. لا أدري أيّ عقلٍ جهنّميّ في البنتاغون خطر له أن يأخذ طائرةً متقدّمة من الجيل الرابع، فيحوّلها الى مقاتلة معترضة من الستّينات، ثمّ يسوّقها بناءً على شكلها الجذّاب. هذا يشبه تماماً أن تشتري سيّارة مارسيدس، ولكنّها مزوّدة بمحرك هيونداي، ثمّ تدفع ثمنها على أساس أنّها فيراري.

طائرة اف ــ 15، بنسخها المتعدّدة، لا تزال عماد سلاح الجوّ السعودي، هي كلّفت على مدى خدمتها ــ وستكلّف ــ مئات المليارات، وهي قد أسقطت الى اليوم أربع طائرات «معادية» بالضبط: اثنتان لايران واثنتان للعراق. ثمّ حظيت نماذجها الأكثر تقدّماً (والتي تمّ شراؤها بعد حرب الخليج الثانية) بـ«شرف» قصف قرى وبلدات صعدة منذ عامين.

تمويل الأبحاث الأميركيّة

في أواخر التسعينات، استدرجت الامارات عروضاً لتجديد وتوسيع اسطولها الجوّي. تقدّمت أغلب الشركات الأوروبيّة المتلهّفة على الصّفقات: فرنسا مع «رافال»، بريطانيا مع «يوروفايتر»، وروسيا مع أحدث نسخات «سوخوي». الطائرات كلّها حديثة وتنتمي الى أواخر الجيل الرّابع، ثمّ وقع اختيار الامارات على طائرة اف ــ 16 التي تمّ تصميمها في الستينات. تفسير ما حدث يزيد الموضوع غرابة. أعلنت الامارات أنّها دخلت مع شركة لوكهيد المصنعة للطائرة بـ«شراكة» لتصميم أكثر النماذج تقدّماً من المقاتلة، وأنّ «تبادلاً تكنولوجياً» سيحصل، وأن الامارات ستدخل «شريكاً تجاريّاً» في انتاج «اف ــ 16 بلوك 60»، وستحصل على حصّةٍ من أرباح كلّ صفقة مستقبليّة. هو فتحٌ جديد في مجال التسلّح العربي!

بالطبع، طائرة «اف ــ 16 بلوك 60» لم (ولن) تَبع نسخةً واحدة خارج الامارات، ولم يحصل تبادل تكنولوجي بين «لوكهيد» وصناعة الطيران والفضاء الاماراتيّة (والامارات، بالمعنى الديموغرافي للكلمة، عدد مواطنيها أقلّ من أن يُنتج المهارات الكافية لتشغيل وصيانة سربين حديثين من الطائرات، فضلاً عن صناعتها). سبب ولادة الـ«بلوك 60» بسيط: ما فعلته الامارات هو أنّها دفعت ثمن تطوير رادارٍ كانت «لوكهيد» واميركا تحتاج إليه لمشروعٍ آخر.

من أهمّ القفزات في تكنولوجيا الرادار كانت تحويله من آلة ميكانيكيّة الى آلة رقميّة. ما يسمى «الرادار الصلب» (أي الذي يرسل الموجات عبر نبضات إلكترونيّة، لا عبر أجهزة ميكانيكيّة متحرّكة) ثوّر مجال الطيران في العالم، وكان للغرب فيه أسبقيّة واضحة على الاتحاد السوفياتي. في التسعينات، تمكنت التكنولوجيا من تصغير حجم هذه الرادارات الى حدّ يسمح بتركيبها على الطائرات المقاتلة: رادار واحد يتولّى مهام القصف الأرضي والاعتراض والكشف وتوجيه الصواريخ ومسح التضاريس، يطلق نبضات إلكترونية متغيّرة على الدوام وبوتيرة هائلة، لا يمكن التشويش عليها أو تتبّعها. رادار كهذا هو من أهمّ مواصفات طائرات الجيل الخامس. شركتا لوكهيد وغرومان كانتا المتعاقد المكلّف بتصميم رادارٍ بهذه المواصفات للطائرة الاميركية المستقبليّة، «اف ــ 35» (التي ضمنت اسرائيل الحصول عليها). مشروع الطائرة كلّف أكثر كثيراً من التوقعات وواجه كلّ أنواع المشاكل التقنيّة والاقتصاديّة، وقد تمّ تقليصه عدّة مرات. انتاج الرادار سيكلّف لوكهيد «كمشة» مليارات من الدولارات، والربحيّة لم تعد مضمونة. هكذا ولدت «اف ــ 16 بلوك 60»: «لوكهيد» اتّفقت مع الامارات حتّى تموّل تطوير الطائرة (ورادارها الحديث من تصميم غرومان هو «التطوير» الفعلي الوحيد فيها)، ثمّ أخذت الرّادار نفسه، وباعته لمشروع «اف ــ 35»!

يتّفق نوام تشومسكي وتشارلز تيللي، كلٌّ من زاوية مختلفة، على أنّ المال وحده لا يصنع جيوشاً، بل التجربة والاحتكاك بالمعركة وبأتونها. تشومسكي يقول إنّ القوى الأوروبية لم تهيمن على العالم بفضل الثورة الصناعيّة والتقدم التقني (فالاستعمار بدأ قبل التصنيع بقرون)، بل بفضل تكنولوجيا عسكريّة أوروبية وثقافة حربيّة أنتجتهما قرونٌ من الصراع المستمرّ بين الدول الصغيرة في القارة. أمّا تيللي، فيجزم أنّ الفتوحات في تكنولوجيا الحرب والتنظيم العسكري هي ما سمحت لبلدان أوروبية بأن تهيمن وتسود، ورمت بغيرها في غياهب النسيان.

لا تملك أي دولة عربيّة تجربة مماثلة في خوض «الحرب الشاملة» وبناء المؤسسات اللازمة لمجهود كهذا – مع استثناء وحيد هو عراق الثمانينات. تهرّبت جميع دول المواجهة (باستثناء مصر عبد الناصر) من خوض حربٍ حقيقيّة مع اسرائيل ومن التحضير لمهمّة بهذا الحجم. في الوقت نفسه، أُنفقت مئات المليارات على صفقات سلاحٍ هي، في الحقيقة، عمليّة نقل للثروة من الخليج الى الغرب. ضدّ من تتحضّر هذه الدّول؟ ايران والعراق؟ انت لن تشتري جيوشاً بالمال ولن تتعلّم الحرب في كتاب، لكن هناك أساسيّات اسمها الجغرافيا، واسمها الديموغرافيا، والجميع يعلم أنّه لو اعتمدت المواجهة على القدرات الذاتية للمتحاربين، فإنّ كلّ تكنولوجيا الأرض لن تغيّر في هذه الأساسيّات: ايران (أو العراق) ستكون في الكويت في خمس دقائق، وفي السعودية في نصف ساعة، وفي الامارات في اليوم التّالي.



* طالب دكتوراه علوم سياسية في جامعة كاليفورنيا ــ بيركلي

ما رأيكم ؟؟؟؟؟
 
رسالة من الشعب التونسي إلى النظام السوري
 
Last edited by a moderator:
There were talks about starting some sort of union between Iran and Iraq and now there is some news that there are some talks going on for a union between Iraq and Syria.

2012-11-21

أنباء عن دراسة "أفكار" لخطوة اتحادية بين العراق وسورية بهدف مواجهة مصير غامض مشترك

في خطوة قد تبدو مستغربة في توقيتها وطبيعتها، يتبادل عدد من الخبراء من سورية والعراق أفكاراً ومقترحات أولية حول إمكانية إنشاء اتحاد أو وحدة بين البلدين الجارين.
وحسب معلومات لـ "القدس العربي" فإن التفكير في بغداد ودمشق يدور حول أن البلدين يواجهان تحديات متشابهة في محيطهم الإقليمي وأن فكرة الاتحاد أو الوحدة قد تكون هي الحل الأفضل لمواجهة تلك التحديات.

المعلومات ذاتها والتي حصلت عليها "القدس العربي" تفيد بأن اتصالات جارية بين خبراء من البلدين هدفها "تخطي التنسيق والتشاور الحالي والتوجه نحو حدث أكبر من ذلك مفاده البحث في إعلان اتحاد أو وحدة بين البلدين الذين يواجهان مصيراًغامضاً".

هذه الاتصالات مقتصرة في المرحلة الراهنة على دراسة إمكانات هذه الوحدة وردود الفعل عليها خليجياً ومصرياً وتركياً ودولياً.

وفي حال كانت الدراسات مقنعة، يتم البحث في المرحلة اللاحقة في الشكل القانوني لهذه الوحدة هل ستكون فيدرالية أم كونفدرالية مع الإعتقاد "سلفاً" أن الوحدة الاندماجية ستكون غير مرغوبة من كلا البلدين لا سيما وأن تجربة الوحدة قد اختبرتها سورية سابقاً في العام 1958 مع مصر ولم تدم تلك التجربة سوى ثلاث سنوات.

يؤكد خبراء أن تحويل هكذا أفكار إلى حالة واقعية سيكون حدثاً يغير معادلات الواقع الإقليمي للشرق الأوسط برمته لاسيما من الوجهة "الجيوبوليتيكية"، مع الالتفات إلى أنه سيكون هناك في حال تمت الفكرة ارتباط عضوي مباشر بين البحر المتوسط والخليج العربي وسيعني أنه بات للعراق موطئ قدم على البحر المتوسط ولسورية نافذة على شط العرب.

كما أن فكرة الوحدة أو الاتحاد ستغير في معادلات الطاقة والغاز والنفط وطرق عبورهما إلى أوروبا وغيرها بشكل قد يثير مخاوف دول إقليمية ودول كبرى في العالم، يُضاف إلى ذلك أن الناحية العسكرية على مستوى قوة الجيشين السوري والعراقي وماذا يعني اتحادهما؟

وتطرح هذه الفكرة أسئلة كثيرة عن موقف الجارة تركية وكذلك موقف إسرائيل إضافة لموقف دول مجلس التعاون الخليجي؟​

""
حلم.......

كيف تهدر ألف مليار دولار: التسلح الخليجي

هل تعرفون قصّة طائرات «لايتنينغ»؟ كانت صفقة الـ«لايتنينغ» بين المملكة العربية السعودية وبريطانيا، في أواسط السّتينات من القرن الماضي، أولى صفقات السّلاح الضّخمة بين الخليج والغرب، وباكورة لتعاون طويل بين المملكة وشركات السلاح العالميّة. في تقريرٍ لها عن الموضوع، قالت صحيفة الغارديان إنّ صفقات السلاح الخليجيّة هي ــ وحدها ــ ما أبقى شركة «بريتيش آيروسبايس» مؤسسةً رابحة خلال نصف القرن المنصرم.

من النّاحية الاقتصاديّة البحتة، فإنّ صفقات السلاح الخارجيّة هي أسرع وسيلة حتّى ترمي أموالك في البحر. حتّى العقارات الكاسدة وأسهم البنوك المنهارة، الّتي تهوى الصناديق العربيّة شراءها قبل كلّ أزمةٍ في الغرب، تبقى لها قيمة معيّنة بعد حساب الخسائر. أمّا السّلاح، فهو سلعةٌ لا تنتج شيئاً، تكلّفك مبالغ باهظة حتّى تستحوذها، ومبالغ أكبر حتّى تشغّلها، ثمّ تدفع كلفة اتلافها حين ينتهي عمرها ويصيبها الصّدأ. في الغرب، هناك منطقٌ ما يحكم هذا الإنفاق: تلك المبالغ الباهظة تذهب ثمناً لأبحاث ورواتب لمهندسين وعلماء وعمّال، وقد أتقنت الولايات المتّحدة ربط الانفاق العسكري بتنمية القاعدة الصّناعيّة في البلد. أمّا حين تستورد سلاحاً من الخارج، فأنت ببساطة تقدّم للغير مساعدات اقتصاديّة.

اليوم، تنفق السّعوديّة ما يزيد على ستّين مليار دولار في صفقات سلاحٍ جديدة مع الولايات المتّحدة، والإمارات خلفها بقليل. أغلب المال السّعودي سيذهب لشراء طائرات اميركيّة من الجيل الرّابع، فيما تنفق كلّ من اسرائيل، الهند، روسيا، الصّين، ونصف دول اوروبّا أقلّ من عُشر هذا المبلغ لتصميم وحيازة طائراتٍ من الجيل الخامس، لن تلتقطها رادارات الـ«اف ــ 15» السّعوديّة في أجواء المعركة. الجميع يعرف عن صفقة اليمامة في الثمانينات، لكن هل تعرفون قصّة الـ«لايتنينغ»، وصفقة الـ«اف ــ 15» الأولى، وصفقة الـ«اف ــ 16» الاماراتيّة؟ هذه ثلاثة أمثلة تلخّص بذاتها نهجاً في «التسلّح»، تثبت الصفقات الأخيرة أنّ الحكومات في الخليج لا تزال تتبنّاه بإصرار.

أوّل الصّفقات



للوهلة الأولى، تبدو طائرة «لايتنينغ» خياراً غريباً لسلاح الجوّ الملكي السّعودي. المقاتلة صمّمتها «شركة الطائرات البريطانيّة» (التي ستصبح «بريتيش ايروسباسيال» في ما بعد) في الخمسينات، لتصدّ القاذفات السّوفياتيّة، إن أرادت ضرب جزيرة بريطانيا بالقنابل النوويّة. الطائرة مصمّمة لتطير بسرعةٍ فائقة على ارتفاعات عالية، لكنّها متخصّصة بالاعتراض فقط، وهي غير قادرة على القصف أو المناورة أو الطيران الفعّال على ارتفاعات منخفضة، وتلك كانت بالضبط القدرات التي يحتاج إليها السعوديّون في حال تورّطهم باليمن وحروبها القبليّة. لكنّ الإعلان تمّ فجأةً عن شراء سلاح الجو السّعودي لأكثر من أربعين مقاتلة من ذاك الطراز، في صفقةٍ عدّت حينها من الأضخم في تاريخ صناعة الدفاع البريطانيّة.

القصّة الحقيقيّة لتلك الصفقة كشفتها الوثائق الدبلوماسيّة بعد عقودٍ. السعوديّون ذهبوا أوّلاً الى الأميركيّين، طالبين تسليحهم ومعربين عن رغبتهم باستعمال وارداتهم النفطيّة لشراء عدّة أسراب من الطائرات الحديثة. الأميركيّون صُدموا بالطلب في البداية، وهم على يقينٍ من أنّ الطيران السعودي الفتيّ غير قادر على استيعاب توسّع مفاجئ من ذلك النوع. في الوقت نفسه، كان الأميركيّون يخوضون نقاشات حادّة مع البريطانيّين في المجال الاستراتيجي. البريطانيّون كانوا يرفضون التخلّي عن أوهامهم الامبراطوريّة، وهم يريدون قوّة نوويّة خاصة بهم وصناعة دفاعيّة مستقلّة. الأميركيّون حاولوا إقناع البريطانيّين بأن يوفروا المال والجهد وأن يفهموا أنّ العالم قد تغيّر وأنّهم غير قادرين على منافسة القوى العظمى، وأنّ خير ما يفعلونه هو الانضمام للمظلّة العسكريّة الأميركيّة، وشراء سلاح الأميركيّين ومعدّاتهم، بدلاً من تصميم أنظمة أكثر كلفة و أقلّ تقدّماً.

برنامج «لايتنينغ» أقنع البريطانيّين بتلك النظريّة. حين أنهت «شركة الطائرات البريطانيّة» تصميم المقاتلة، اكتشف السّاسة البريطانيّون أنّ أميركا صارت تصنع طائرات الفانتوم بالمئات، وهي أكثر تقدماً من طائرتهم، ومتعدّدة الأدوار، وأقلّ كلفةً بكثير. وافق البريطانيّون على مبدأ شراء الفانتوم بدلاً من انتاج اللايتنينغ، لكن ظلّت مشكلة: أنفقت شركة الطائرات البريطانيّة مئات الملايين من الجنيهات على تصميم وانتاج لايتنينغ، وقد أوصى الجيش مسبقاً على عدّة أسرابٍ منها. ما العمل بالطائرات الفائضة؟ هنا، لمعت عينا المفاوض الأميركي، وتذكّر الطّلب السّعودي. اتّصل بالرّياض وقال: ما رأيكم بأن تشتروا احدى أكثر المقاتلات تقدّماً في العالم؟

بالطّبع، تمّ اغلاق خطّ انتاج اللايتنينغ ولم تبع الطائرة، خارج اطار الصّفقة السّعوديّة، نسخة واحدة في تاريخها. الاستثناء الوحيد كان في عشرين طائرة اشتراها سلاح الجوّ الكويتي بالتّزامن مع الصفقة السعودية، الّا أنّ الكويتيّين سرعان ما اكتشفوا أنّ طواقمهم لن تستوعب الطائرة، فتمّ استبدالها بسرعة. الى اليوم، توجد ثلاث نسخ من المقاتلة تزيّن مدخل قاعدة جابر الجويّة، وهذا كان الاستخدام الأنفع لـ«لايتنينغ» في بلادنا.

اسطورة الـ«اف ــ 15»

أمّا في أوائل الثمانينات، فقد انتشر خبر عزم السعوديّة شراء أكثر من ستّين طائرة اف ــ 15، أكثر طائرات العالم تقدّماً (وسعراً) في ذاك الزّمن. أثارت الصفقة اعتراضاً اسرائيليّاً واحتجاجات، وصوّر لنا بيع الطائرات للسعوديّة على أنّه انتصار عربيّ على اللوبي الصهيوني، وخطوةٌ جديدة على درب تحرير فلسطين. في الحقيقة، كلّ من يستطيع أن يقرأ باللغة الانكليزيّة كان بإمكانه أن يراقب التحليلات الأميركيّة التي كانت كلّها تؤكّد أنّ الطائرات هي معدّة لتخويف العراق وايران، وغير موجّهة ضدّ اسرائيل، وأنّها لن تتمركز في القواعد القريبة من فلسطين. كلّ ذلك معقول، الّا أنّ الأميركيّين أضافوا بنداً الى الصّفقة حوّلها الى مهزلة حقيقيّة: الطائرات التي ستباع للسعوديّة لن تكون مجهزة برادار للقصف الأرضي، أي أنّها ستكون قادرة على مهام الاعتراض فقط، وليس القصف.

عدنا الى ما يشبه الـ«لايتنينغ»: ميّز طائرة اف ــ 15 كونها من أوائل الطائرات القادرة على اداء أدوارٍ متعدّدة بالكفاءة نفسها: القصف، الاعتراض، المواكبة، الحرب الالكترونيّة. لا أدري أيّ عقلٍ جهنّميّ في البنتاغون خطر له أن يأخذ طائرةً متقدّمة من الجيل الرابع، فيحوّلها الى مقاتلة معترضة من الستّينات، ثمّ يسوّقها بناءً على شكلها الجذّاب. هذا يشبه تماماً أن تشتري سيّارة مارسيدس، ولكنّها مزوّدة بمحرك هيونداي، ثمّ تدفع ثمنها على أساس أنّها فيراري.

طائرة اف ــ 15، بنسخها المتعدّدة، لا تزال عماد سلاح الجوّ السعودي، هي كلّفت على مدى خدمتها ــ وستكلّف ــ مئات المليارات، وهي قد أسقطت الى اليوم أربع طائرات «معادية» بالضبط: اثنتان لايران واثنتان للعراق. ثمّ حظيت نماذجها الأكثر تقدّماً (والتي تمّ شراؤها بعد حرب الخليج الثانية) بـ«شرف» قصف قرى وبلدات صعدة منذ عامين.

تمويل الأبحاث الأميركيّة

في أواخر التسعينات، استدرجت الامارات عروضاً لتجديد وتوسيع اسطولها الجوّي. تقدّمت أغلب الشركات الأوروبيّة المتلهّفة على الصّفقات: فرنسا مع «رافال»، بريطانيا مع «يوروفايتر»، وروسيا مع أحدث نسخات «سوخوي». الطائرات كلّها حديثة وتنتمي الى أواخر الجيل الرّابع، ثمّ وقع اختيار الامارات على طائرة اف ــ 16 التي تمّ تصميمها في الستينات. تفسير ما حدث يزيد الموضوع غرابة. أعلنت الامارات أنّها دخلت مع شركة لوكهيد المصنعة للطائرة بـ«شراكة» لتصميم أكثر النماذج تقدّماً من المقاتلة، وأنّ «تبادلاً تكنولوجياً» سيحصل، وأن الامارات ستدخل «شريكاً تجاريّاً» في انتاج «اف ــ 16 بلوك 60»، وستحصل على حصّةٍ من أرباح كلّ صفقة مستقبليّة. هو فتحٌ جديد في مجال التسلّح العربي!

بالطبع، طائرة «اف ــ 16 بلوك 60» لم (ولن) تَبع نسخةً واحدة خارج الامارات، ولم يحصل تبادل تكنولوجي بين «لوكهيد» وصناعة الطيران والفضاء الاماراتيّة (والامارات، بالمعنى الديموغرافي للكلمة، عدد مواطنيها أقلّ من أن يُنتج المهارات الكافية لتشغيل وصيانة سربين حديثين من الطائرات، فضلاً عن صناعتها). سبب ولادة الـ«بلوك 60» بسيط: ما فعلته الامارات هو أنّها دفعت ثمن تطوير رادارٍ كانت «لوكهيد» واميركا تحتاج إليه لمشروعٍ آخر.

من أهمّ القفزات في تكنولوجيا الرادار كانت تحويله من آلة ميكانيكيّة الى آلة رقميّة. ما يسمى «الرادار الصلب» (أي الذي يرسل الموجات عبر نبضات إلكترونيّة، لا عبر أجهزة ميكانيكيّة متحرّكة) ثوّر مجال الطيران في العالم، وكان للغرب فيه أسبقيّة واضحة على الاتحاد السوفياتي. في التسعينات، تمكنت التكنولوجيا من تصغير حجم هذه الرادارات الى حدّ يسمح بتركيبها على الطائرات المقاتلة: رادار واحد يتولّى مهام القصف الأرضي والاعتراض والكشف وتوجيه الصواريخ ومسح التضاريس، يطلق نبضات إلكترونية متغيّرة على الدوام وبوتيرة هائلة، لا يمكن التشويش عليها أو تتبّعها. رادار كهذا هو من أهمّ مواصفات طائرات الجيل الخامس. شركتا لوكهيد وغرومان كانتا المتعاقد المكلّف بتصميم رادارٍ بهذه المواصفات للطائرة الاميركية المستقبليّة، «اف ــ 35» (التي ضمنت اسرائيل الحصول عليها). مشروع الطائرة كلّف أكثر كثيراً من التوقعات وواجه كلّ أنواع المشاكل التقنيّة والاقتصاديّة، وقد تمّ تقليصه عدّة مرات. انتاج الرادار سيكلّف لوكهيد «كمشة» مليارات من الدولارات، والربحيّة لم تعد مضمونة. هكذا ولدت «اف ــ 16 بلوك 60»: «لوكهيد» اتّفقت مع الامارات حتّى تموّل تطوير الطائرة (ورادارها الحديث من تصميم غرومان هو «التطوير» الفعلي الوحيد فيها)، ثمّ أخذت الرّادار نفسه، وباعته لمشروع «اف ــ 35»!

يتّفق نوام تشومسكي وتشارلز تيللي، كلٌّ من زاوية مختلفة، على أنّ المال وحده لا يصنع جيوشاً، بل التجربة والاحتكاك بالمعركة وبأتونها. تشومسكي يقول إنّ القوى الأوروبية لم تهيمن على العالم بفضل الثورة الصناعيّة والتقدم التقني (فالاستعمار بدأ قبل التصنيع بقرون)، بل بفضل تكنولوجيا عسكريّة أوروبية وثقافة حربيّة أنتجتهما قرونٌ من الصراع المستمرّ بين الدول الصغيرة في القارة. أمّا تيللي، فيجزم أنّ الفتوحات في تكنولوجيا الحرب والتنظيم العسكري هي ما سمحت لبلدان أوروبية بأن تهيمن وتسود، ورمت بغيرها في غياهب النسيان.

لا تملك أي دولة عربيّة تجربة مماثلة في خوض «الحرب الشاملة» وبناء المؤسسات اللازمة لمجهود كهذا – مع استثناء وحيد هو عراق الثمانينات. تهرّبت جميع دول المواجهة (باستثناء مصر عبد الناصر) من خوض حربٍ حقيقيّة مع اسرائيل ومن التحضير لمهمّة بهذا الحجم. في الوقت نفسه، أُنفقت مئات المليارات على صفقات سلاحٍ هي، في الحقيقة، عمليّة نقل للثروة من الخليج الى الغرب. ضدّ من تتحضّر هذه الدّول؟ ايران والعراق؟ انت لن تشتري جيوشاً بالمال ولن تتعلّم الحرب في كتاب، لكن هناك أساسيّات اسمها الجغرافيا، واسمها الديموغرافيا، والجميع يعلم أنّه لو اعتمدت المواجهة على القدرات الذاتية للمتحاربين، فإنّ كلّ تكنولوجيا الأرض لن تغيّر في هذه الأساسيّات: ايران (أو العراق) ستكون في الكويت في خمس دقائق، وفي السعودية في نصف ساعة، وفي الامارات في اليوم التّالي.



* طالب دكتوراه علوم سياسية في جامعة كاليفورنيا ــ بيركلي

ما رأيكم ؟؟؟؟؟

لا شك أنه في إهدار كبير في وزارة الدفاع للمال العام، لكن بالنسبة للمقال فهو ركيك وغير موثق​
 
ابيات استوقفتني



كن كالصحابة في زهد وفي ورعٍ القوم هم ما لهم في الناس أشباهُ


عُبَّاد ليل إذا جنَّ الظلام بهم كم عابد دمعه في الخد أجراهُ


وأُسْدُ غابِ إذا نادى الجهاد بهم هبوا إلى الموت يستجدون رؤياهُ


يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً يشيِّدوا لنا مجداً أضعناهُ
 
أكد أنه يستقبل زائريه ويتحدث معهم​
حفيد الملك لـ"سبق": خادم الحرمين على أفضل ما يرام​

حمد البراهيم- سبق- الرياض: طمأن الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز حفيد خادم الحرمين الشريفين أبناء "الشعب كافة" على صحة الملك.

وفي اتصال هاتفي مع "سبق"، مساء اليوم الثلاثاء، قال الأمير عبد العزيز: "والدنا وقائد نهضتنا - ولله الحمد - يتمتع بصحة وعافية، ويستقبل زائريه، ويتحدث معهم، وهو - ولله الحمد - على أفضل ما يرام".

وأكد أنه "لا صحة للأكاذيب والشائعات التي يتم تداولها من المغرضين وضعاف النفوس".

وقال: "ليطمئن الجميع؛ فهو يتماثل للشفاء". وأضاف: "نتمنى من الجميع الدعاء وعدم الالتفات لأصحاب القلوب المريضة".​
http://sabq.org/Ozrfde
 
أكد أنه يستقبل زائريه ويتحدث معهم​
حفيد الملك لـ"سبق": خادم الحرمين على أفضل ما يرام​

حمد البراهيم- سبق- الرياض: طمأن الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز حفيد خادم الحرمين الشريفين أبناء "الشعب كافة" على صحة الملك.

وفي اتصال هاتفي مع "سبق"، مساء اليوم الثلاثاء، قال الأمير عبد العزيز: "والدنا وقائد نهضتنا - ولله الحمد - يتمتع بصحة وعافية، ويستقبل زائريه، ويتحدث معهم، وهو - ولله الحمد - على أفضل ما يرام".

وأكد أنه "لا صحة للأكاذيب والشائعات التي يتم تداولها من المغرضين وضعاف النفوس".

وقال: "ليطمئن الجميع؛ فهو يتماثل للشفاء". وأضاف: "نتمنى من الجميع الدعاء وعدم الالتفات لأصحاب القلوب المريضة".​
??? | ???? ????? ??"???": ???? ??????? ??? ???? ?? ????

الخبر ياخذني للوراء ويذكرني عندما نشرت صحيفة برس تيفي خبر عن وفاة خادم الحرمين الشريفين في وقت كان حفظة اللة في فترة النقاهه.

يتمنون اعداء الامة ان يصحبون على سماع خبر وفاتة

الله يشفية ويرفع عنه ويطول فيه عمرة هو وسلمان وسعود الفيصل
 
فلسطين دولة مستقلة رقم 194
 
Status
Not open for further replies.
Back
Top Bottom