Ceylal
ELITE MEMBER
- Joined
- Nov 28, 2012
- Messages
- 8,577
- Reaction score
- -7
- Country
- Location
أزمة بين الجزائر والرياض قصة إجلاء لا تصدق
Posted by Akram on 05/04/2015 Leave a Comment
التوتر بين المملكة العربية والجزائر بلغ ذروته، حتى إذا لم يصدر أي تصريح رسمي ليأكد ذلك، لكن الكثير من القرائن تشير بما لا شك فيه إلى وجود صراع كامن بين الدولتين. أولا وجود 250 جزائري أنفسهم عالقين بجدة منذ يوم الجمعة الماضي والذين تتم عملية ترحيلهم حاليا لأرض الوطن، كذلك الأوامر بمنع أطقم الخطوط الجوية الجزائرية بالنزول من طائراتهم وقضاء الليلة بجدة وفي الأخير القيام بغلق المجال الجوي السعودي في وجه أي طائرة تحمل العلم الجزائري مدنية كانت أم عسكرية كنتيجة عكسية للحالتين السابقتين الذكر أما حاليا فيتوجب على الطائرات الجزائرية الالتفاف حول المجال الجوي السعودي للوصول لدبي ما يعني زيادة مسافة الرحلات وزيادة استهلاك الوقود والمرور بالقرب من مناطق تصنف في خانة الخطرة. والسبب وراء نوبة الغضب هذه والتي أصابت الرياض تكمن في العملية الإجلاء الجريئة، في أوج الحملة الجوية، لأكثر من 200 مواطن مغاربي، من بينهم 160 جزائري، والتي تمت هذا الصباح على مدرج مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة. كل شيء بدأ بالهجوم الجوي « عاصفة الحزم » التي أعلنها تحالف تقوده العربية السعودية ضد الثوار الحوثيين في اليمن يوم 25 مارس الفارط. في ذلك الوقت بالذات قررت الجزائر إنشاء خلية أزمة لمتابعة الأحداث.
تم بموجبها توحيد الجهود على جميع الأصعدة من رئاسة الجمهورية و الجيش الوطني الشعبي وصولا إلى وزارة الشؤون الخارجية. وفي الوقت الذي كانت السفن الصينية والسعودية تتجه إلى عدن لإجلاء رعاياها يوم 26 مارس، بدأت الجزائر دراسة خطة للإجلاء. المنطقة خالية من أي سفينة للقوات البحرية، والصين تتكفل بإجلاء أكبر عدد من رعاياها يوم 31 مارس وكذلك رعايا بدلان آسياوية أخرى عبر البحر، هذه المبادرة لم تمثل حلا للسلطات الجزائرية كون الطاقم الدبلوماسي ومعظم المواطنين يتركوز وجوده في منطقة صنعاء. المملكة العربية السعودية والتي نجحت في جمع أكبر عدد من الدول العربية حولها في حربها في اليمن لم تتقبل هذا الموقف الذي ينم على تحدي من طرف الجزائر. لأنه ليس فقط الجزائر ترفض المشاركة، لكنها تعلل جدوى الأثر الكبير لقرارها بل وتجرأ على اقتراح حل سلمي للصراع الدائر. أسوء من ذلك، الإستخفاف الذي قابلت به الدبلوماسية الجزائرية الاقتراح المصري لإنشاء قوة عسكرية عربية من أجل « محاربة الإرهاب » والذي تلقاه محور الرياض – القاهرة كنوع من الإهانة، خصوصا وأن هذه الأحداث وقعت على الأراضي المصرية وخلال أشغال قمة للجامعة العربية.
الجزائر لا تعلم بذلك لكن يبدو أن الرياض تريد من هذه العاصمة المتمردة دفع الثمن. وفي صنعاء أين يقبع عمال السفارة الجزائرية تحت لهيب نار مشتعلة. فقد كانوا يعرضون مثل باقي سكان العاصمة اليمنية لضربات التحالف الجوية. لذى كان شغلهم الوحيد هو القيام بتعداد الرعايا وإقامة اتصالات مع جميع الأطراف من أجل إنجاح عملية إجلائهم جميعا. هاتين العمليتين ذات أهمية قصوى و ترتبطان بشكل مباشر بحجم الموارد الذي يجب على السلطات الجزائرية توفيرها لإنجاح هذه المهمة. عدد الرعايا يتجاوز 100 شخص من بينهم العديد من النساء، إضافة لأفراد السلك الدبلوماسي و عائلاتهم. في المجمل يصل العدد إلى 160 جزائريا موجودا على قائمة الأشخاص المعنيين بعملية بالإجلاء، والقائمة مفتوحة بالنسبة لرعايا الدول المجاورة والذين لم يتمكنوا من مغادرة اليمن، وهو 40 تونسي، 14 موريتاني، 8 ليبيين، 3 مغربيين و فلسطيني واحد. في الأخير وصل عدد الرعايا الواجب إجلائهم 230 شخص.
هذا وقد تم أخذ العملية بالاعتبار، وقرر إرسال أكبر طائرة مدنية في أسطول الخطوط الجوية الجزائرية وهي طائرة إرباص A330. ورغم أن خط الجزائر- صنعاء لم يتم العمل به من قبل، إلا أن الطيارين كانوا واثقين رغم المصاعب التي كانت ستواجههم. العقبة الأكبر أمام هذا المسعى هو قبل كل شيء التحليق و الهبوط داخل منطقة حرب، مع اكثر من 100 مقاتلة تحتل كامل المجال الجوي من جهة،
، ومن جهة أخرى ثوار يمتلكون صواريخ مضادة للطائرات، وبمديات مختلفة. عائق آخر كان ارتفاع مطار صنعاء والذي يبلغ علوه 7300 قدم، ما يجعل من الصعب للطائرة الإقلاع لكامل حمولتها من الوقود. فالعلاقة بين الوزن/الحمولة لم يكن في صالح الطائرة. أما بالنسبة لخيار التزود بالوقود في صنعاء، فهذا غير ممكن لأسباب أمنية. إذا فعلى الطاقم القيام بكامل الرحلة ذهابا وإيابا بحمولة وقود كاملة واحدة، ما سيخضع الطائرة لأقصى مداها العملياتي الطائرة قامت بالإقلاع من الجزائر العاصمة يوم الخميس، قام خلالها وزير الشؤون الخارجية بإخطار الجانبين السعودي والمصري بالعملية. مخطط الطيران للطائرة المدنية تم مشاركته مع جميع الدول التي ستمر أو قد تمر الطائرة فوق أراضيها بشكل تقليدي. عملية التحليق تمت بشكل طبيعي لغاية اقتراب الرحلة من المجال الجوي السعودي. في حين كان ينتظر طاقم الخطوط الجوية الجزائرية مرافقة جوية عسكرية سعودية، إذا بهم يفاجئون بتصرفات المقاتلات التي أرسلت لمحاولة إجبارهم على عدم دخول المجال الجوي. قام بج مراقبة الملاحة الجوية السعودي بإخطار الطائرة بأن المجال الجوي ممنوع عليها ويجب على الطاقم أن يعود أدراجه. متفاجئا و ضنا منه أن هناك مشكلا في الاتصالات أو أن خطرا ما موجود فوق اليمن، قام الطاقم بطلب تحويلهم إلى دبي.
لقد إندهش الطاقم من الحزم والنبرة التي واجههم بها برج المراقبة الجوية. المجال الجوي السعودي مغلق في وجه معظم الطائرات الجزائرية. في هذه الوضعية لم يكن بيد الطاقم حيلة سوى تغيير مسارهم للقاهرة وانتظار قيام الآلة الدبلوماسية بعملها. وفي أقل من ساعة ونصف حطت طائرة الإيرباص A330 بالقاهرة، وهنا ازدادت الأمور تعقيدا. فقد تم الإساءة للوفد الجزائري الصغير وتم تحويلهم للفندق الذي اعتاد أطقم الخطوط الجوية الجزائرية الإقامة فيه أين تم إخضاعهم للإقامة الجبرية ومنعهم من مغادرة المكان. هذا الاحتجاز دام لمدة 48 ساعة. في الجزائر العاصمة القضية أثارت الدهشة أمام لعب السعوديين دور الأصم ورفضه القاطع القيام بإجلاء الجزائريين من صنعاء. القضية أخذت أبعادا جدية، بقيام الرئاسة بالتكفل المباشر بتفاصيل الأزمة الحاصلة، فقامت الجزائر بإخطار الرياض أن الطائرة ستقوم بمهمتها رغم كل شيء نظرا لطابعها الإنساني. القرار بغلق المجال الجوي أدى حجز 250 معتمرا بجدة، سيمكثون بسببها لمدة 3 أيام. أما الطائرة فستقلع يوم السبت و تحط بصنعاء، كما نجح مسؤولوا السفارة في تجميع كل الرعايا بشكل جيد في المطار. أما بالنسبة لرحلة العودة فقد تمت دون مشاكل، لكن الطاقم لم يتنفس الصعداء إلا بعد وصوله للبحر المتوسط. اليوم وبعد إعلان السلطات أنه على متن الطائرة كان يوجد رعايا مغاربة، فإن السلطات السعودية يبدو بأنها تواصل ضغوطها على الجزائر. فالعلم الجزائري لحد الآن لا يزال مسموح له بالتحليق فوق الصحراء العربية، فقط خط جدة مايزال مسموح به لكن الأطقم ليس مسموح لهم بقضاء الليلة هناك. وأي إجراء مطابق لقانون تنظيم الطيران المدني يأخذ ساعات، وفي القاهرة أيضا تعاني الخطوط الجوية الجزائرية من ضغوط و تأخر في الإجراءات وكان هذا هو الثمن
الذي تدفعه الجزائر بسبب رفضها للمشاركة في الحرب في اليمن.
Air Algeria to Yemen: The repatriation of Algerian and maghrebis citizens, that nearly turned to tragedy
05/04/2015 11:49 p.m.
The tension is at its peak between Saudi Arabia and Algeria. Although no official statement was put forward to confirm or deny the arm wrestling between the two countries, blatant signs betrayed the secrecy surrounding this latent conflict.
Saudi fighters were particularly threatening to the crew of Air Algeria. Photo: DR
At first, 250 Algerians stranded in Jeddah since Friday whose repatriation was underway, the prohibition of Air Algeria's crews to leave their craft and spend the night in Jeddah and finally the closing of Saudi airspace to any craft with Algerian flag, be it civilian or military.
Now the Air Algeria craft are bypassing Saudi Arabia air space to join Dubai and thus extend distances and increase fuel consumption beside forced to fly thru dangerous zones.
The reason for Ryadh anger, is the daring repatriation operation,in a full air war, of more than 200 North African nationals, including 160 Algerians, that landed Saturday on the tarmac at the airport in Algiers Houari Boumediene .
Crisis
It all started at the beginning of the air offensive "decisive Storm" launched on March 25th, by a coalition led by Saudi Arabia against the Houthi rebels in Yemen.
Algeria decided at that time to set up a crisis center to monitor events. The Presidency of the Republic, the Ministry of National Defence and Foreign Affairs coordinated their action. On March 26th, Chinese and Saudi ships headed to Aden to repatriate their nationals; and Algeria, began studying an evacuation plan.
No ship of the Algerian naval forces is in the area. And China, which which retrieved on March 31st , many of her citizens but also other Asian countries by sea, as option, was not a solution to the Algerian authorities, since the diplomatic staff and the majority of her nationals where in Sanaa region.
Saudi Arabia has managed to crystallize around her, almost the majority of Arab countries in its war in Yemen, had difficulties accepting the defiant attitude of Algiers. Not only Algeria refuses to participate in this offensive, but she argued to a great effect the wrong decision and the wrong merit of decisive storm and and offered a peaceful alternative to the conflict.
Worse, the disdain with which the Algerian diplomacy welcomed the Egyptian proposal for an Arab military force to "fight against terrorism" was felt by the axis Riyadh-Cairo as an affront, especially as events took place on Egyptian territory and at a summit of the Arab League.
Planning
Algiers was not aware yet ye, but Riyadh wanted to retaliate against, the rebellious city. In Sanaa, the Algerian Embassy's is tense. Officials , as all the inhabitants of the Yemeni capital suffers the continuous bombing of the coalition. They are busy identifying citizens and to establish contact with the various parties in the area to ensure a successful extraction. Both missions are paramount, to size of the means to be made by the Algerian authorities for successful repatriation.
They are a little more than a hundred, including many women, including diplomats and their families. 160 Algerians are on the list of people to evacuate. The list was open to nationals of neighboring countries who could not leave Yemen. Forty Tunisians,fourteen Mauritanians , eight Libyans, three Moroccans and a Palestinian, nearly 230 people to evacuate.
In Algiers they took the measure of the operation, it was decided to send the largest civil aircraft in her fleet, an air Air Algerie ,Airbus A330 . Although the route Algiers -Sanaa has never been served by the national airline, pilots were confident despite the difficulties ahead.
The major obstacles to the mission was overflight and landing in a war zone, first, with more than a hundred jet aircraft occupying the airspace and , second, a rebellion that has anti-aircraft missiles of different ranges.
Another difficulty is the Sanaa airport's altitude, with more than 7300 feet, the aircraft will struggle to take off with a full load of fuel. And refueling Sanaa was excluded for security reasons. The crew will have to do the whole trip on one tank, which will put the aircraft to the limits of its range.
Threats ...
Thursday the plane takes off from Algiers, towards Sanaa, the Ministry of Foreign Affairs informed Saudi Arabia and Egypt of the mission. The civilian aircraft flight plan is shared with all countries that will be crossed The flight was normal until the approach of Saudi airspace. While the crew of Air Algeria expected a military escort from Saudi Arabia, they were surprised by the attitude of the fighters trying deter them from entering the KSA airspace.
The Saudi control informed the crew of the flight ban and the summed the Algerian plane to turn back. Surprised and thinking of a communication problem or a hazard over Yemen, Algerians ask a diversion to Dubai. Again, they were baffled by air traffic control, informing the crew that area, is closed to all Algerian craft, civilian, military or otherwise.
... False imprisonment
The crew had no choice, turned back to Cairo and waited for diplomatic machine do its job. In Cairo, things get dicey for the crew, after being battered by a lengthy stay at border patrol offices, they were directed to their usual hotel with order no to leave the premises. The sequestration lasted 48 hrs.
In Algiers the case surprises many, the Saudis are turning a deaf ear. Algerian community demand for repatriation to Yemen was rejected. The case takes a serious turn. It is the Presidency of the Republic, which now manages the crisis. Algiers warns Riadh, that the airplane will perform its mission , given its humanitarian character.
The aircraft took off Saturday for Sanaa, embassy officials were able to regroup and carry everyone in good order at the airport. The return flight was uneventful, but the crew didn't breath easy until reaching the Mediterranean. Algerian officials and leaders of the airline chose not to disclose the matter. The few people who have chosen to evoke and highlighted the courage of the crew and her determination to go through with the mission.
Saudi Arabia has decided to keep the pressure on Algeria. The national flag is banned to overfly Saudi airspace, but to Jeddah and with overnight layover ban maintained for the crew to spend the night there. All documentations pertaining to the code of the organization of the International Civil Aviation takes hours. This is what explains the difficulties encountered by the company to repatriate stranded in Jeddah Algerians past 48 hours. Air Algeria in Cairo also suffers from slowness of procedures and pressures.
This was, in part, the price for Algeria to pay, for her refusal to participate in the war in Yemen.
secretdifa3.net
Posted by Akram on 05/04/2015 Leave a Comment
التوتر بين المملكة العربية والجزائر بلغ ذروته، حتى إذا لم يصدر أي تصريح رسمي ليأكد ذلك، لكن الكثير من القرائن تشير بما لا شك فيه إلى وجود صراع كامن بين الدولتين. أولا وجود 250 جزائري أنفسهم عالقين بجدة منذ يوم الجمعة الماضي والذين تتم عملية ترحيلهم حاليا لأرض الوطن، كذلك الأوامر بمنع أطقم الخطوط الجوية الجزائرية بالنزول من طائراتهم وقضاء الليلة بجدة وفي الأخير القيام بغلق المجال الجوي السعودي في وجه أي طائرة تحمل العلم الجزائري مدنية كانت أم عسكرية كنتيجة عكسية للحالتين السابقتين الذكر أما حاليا فيتوجب على الطائرات الجزائرية الالتفاف حول المجال الجوي السعودي للوصول لدبي ما يعني زيادة مسافة الرحلات وزيادة استهلاك الوقود والمرور بالقرب من مناطق تصنف في خانة الخطرة. والسبب وراء نوبة الغضب هذه والتي أصابت الرياض تكمن في العملية الإجلاء الجريئة، في أوج الحملة الجوية، لأكثر من 200 مواطن مغاربي، من بينهم 160 جزائري، والتي تمت هذا الصباح على مدرج مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة. كل شيء بدأ بالهجوم الجوي « عاصفة الحزم » التي أعلنها تحالف تقوده العربية السعودية ضد الثوار الحوثيين في اليمن يوم 25 مارس الفارط. في ذلك الوقت بالذات قررت الجزائر إنشاء خلية أزمة لمتابعة الأحداث.
تم بموجبها توحيد الجهود على جميع الأصعدة من رئاسة الجمهورية و الجيش الوطني الشعبي وصولا إلى وزارة الشؤون الخارجية. وفي الوقت الذي كانت السفن الصينية والسعودية تتجه إلى عدن لإجلاء رعاياها يوم 26 مارس، بدأت الجزائر دراسة خطة للإجلاء. المنطقة خالية من أي سفينة للقوات البحرية، والصين تتكفل بإجلاء أكبر عدد من رعاياها يوم 31 مارس وكذلك رعايا بدلان آسياوية أخرى عبر البحر، هذه المبادرة لم تمثل حلا للسلطات الجزائرية كون الطاقم الدبلوماسي ومعظم المواطنين يتركوز وجوده في منطقة صنعاء. المملكة العربية السعودية والتي نجحت في جمع أكبر عدد من الدول العربية حولها في حربها في اليمن لم تتقبل هذا الموقف الذي ينم على تحدي من طرف الجزائر. لأنه ليس فقط الجزائر ترفض المشاركة، لكنها تعلل جدوى الأثر الكبير لقرارها بل وتجرأ على اقتراح حل سلمي للصراع الدائر. أسوء من ذلك، الإستخفاف الذي قابلت به الدبلوماسية الجزائرية الاقتراح المصري لإنشاء قوة عسكرية عربية من أجل « محاربة الإرهاب » والذي تلقاه محور الرياض – القاهرة كنوع من الإهانة، خصوصا وأن هذه الأحداث وقعت على الأراضي المصرية وخلال أشغال قمة للجامعة العربية.
الجزائر لا تعلم بذلك لكن يبدو أن الرياض تريد من هذه العاصمة المتمردة دفع الثمن. وفي صنعاء أين يقبع عمال السفارة الجزائرية تحت لهيب نار مشتعلة. فقد كانوا يعرضون مثل باقي سكان العاصمة اليمنية لضربات التحالف الجوية. لذى كان شغلهم الوحيد هو القيام بتعداد الرعايا وإقامة اتصالات مع جميع الأطراف من أجل إنجاح عملية إجلائهم جميعا. هاتين العمليتين ذات أهمية قصوى و ترتبطان بشكل مباشر بحجم الموارد الذي يجب على السلطات الجزائرية توفيرها لإنجاح هذه المهمة. عدد الرعايا يتجاوز 100 شخص من بينهم العديد من النساء، إضافة لأفراد السلك الدبلوماسي و عائلاتهم. في المجمل يصل العدد إلى 160 جزائريا موجودا على قائمة الأشخاص المعنيين بعملية بالإجلاء، والقائمة مفتوحة بالنسبة لرعايا الدول المجاورة والذين لم يتمكنوا من مغادرة اليمن، وهو 40 تونسي، 14 موريتاني، 8 ليبيين، 3 مغربيين و فلسطيني واحد. في الأخير وصل عدد الرعايا الواجب إجلائهم 230 شخص.
هذا وقد تم أخذ العملية بالاعتبار، وقرر إرسال أكبر طائرة مدنية في أسطول الخطوط الجوية الجزائرية وهي طائرة إرباص A330. ورغم أن خط الجزائر- صنعاء لم يتم العمل به من قبل، إلا أن الطيارين كانوا واثقين رغم المصاعب التي كانت ستواجههم. العقبة الأكبر أمام هذا المسعى هو قبل كل شيء التحليق و الهبوط داخل منطقة حرب، مع اكثر من 100 مقاتلة تحتل كامل المجال الجوي من جهة،
، ومن جهة أخرى ثوار يمتلكون صواريخ مضادة للطائرات، وبمديات مختلفة. عائق آخر كان ارتفاع مطار صنعاء والذي يبلغ علوه 7300 قدم، ما يجعل من الصعب للطائرة الإقلاع لكامل حمولتها من الوقود. فالعلاقة بين الوزن/الحمولة لم يكن في صالح الطائرة. أما بالنسبة لخيار التزود بالوقود في صنعاء، فهذا غير ممكن لأسباب أمنية. إذا فعلى الطاقم القيام بكامل الرحلة ذهابا وإيابا بحمولة وقود كاملة واحدة، ما سيخضع الطائرة لأقصى مداها العملياتي الطائرة قامت بالإقلاع من الجزائر العاصمة يوم الخميس، قام خلالها وزير الشؤون الخارجية بإخطار الجانبين السعودي والمصري بالعملية. مخطط الطيران للطائرة المدنية تم مشاركته مع جميع الدول التي ستمر أو قد تمر الطائرة فوق أراضيها بشكل تقليدي. عملية التحليق تمت بشكل طبيعي لغاية اقتراب الرحلة من المجال الجوي السعودي. في حين كان ينتظر طاقم الخطوط الجوية الجزائرية مرافقة جوية عسكرية سعودية، إذا بهم يفاجئون بتصرفات المقاتلات التي أرسلت لمحاولة إجبارهم على عدم دخول المجال الجوي. قام بج مراقبة الملاحة الجوية السعودي بإخطار الطائرة بأن المجال الجوي ممنوع عليها ويجب على الطاقم أن يعود أدراجه. متفاجئا و ضنا منه أن هناك مشكلا في الاتصالات أو أن خطرا ما موجود فوق اليمن، قام الطاقم بطلب تحويلهم إلى دبي.
لقد إندهش الطاقم من الحزم والنبرة التي واجههم بها برج المراقبة الجوية. المجال الجوي السعودي مغلق في وجه معظم الطائرات الجزائرية. في هذه الوضعية لم يكن بيد الطاقم حيلة سوى تغيير مسارهم للقاهرة وانتظار قيام الآلة الدبلوماسية بعملها. وفي أقل من ساعة ونصف حطت طائرة الإيرباص A330 بالقاهرة، وهنا ازدادت الأمور تعقيدا. فقد تم الإساءة للوفد الجزائري الصغير وتم تحويلهم للفندق الذي اعتاد أطقم الخطوط الجوية الجزائرية الإقامة فيه أين تم إخضاعهم للإقامة الجبرية ومنعهم من مغادرة المكان. هذا الاحتجاز دام لمدة 48 ساعة. في الجزائر العاصمة القضية أثارت الدهشة أمام لعب السعوديين دور الأصم ورفضه القاطع القيام بإجلاء الجزائريين من صنعاء. القضية أخذت أبعادا جدية، بقيام الرئاسة بالتكفل المباشر بتفاصيل الأزمة الحاصلة، فقامت الجزائر بإخطار الرياض أن الطائرة ستقوم بمهمتها رغم كل شيء نظرا لطابعها الإنساني. القرار بغلق المجال الجوي أدى حجز 250 معتمرا بجدة، سيمكثون بسببها لمدة 3 أيام. أما الطائرة فستقلع يوم السبت و تحط بصنعاء، كما نجح مسؤولوا السفارة في تجميع كل الرعايا بشكل جيد في المطار. أما بالنسبة لرحلة العودة فقد تمت دون مشاكل، لكن الطاقم لم يتنفس الصعداء إلا بعد وصوله للبحر المتوسط. اليوم وبعد إعلان السلطات أنه على متن الطائرة كان يوجد رعايا مغاربة، فإن السلطات السعودية يبدو بأنها تواصل ضغوطها على الجزائر. فالعلم الجزائري لحد الآن لا يزال مسموح له بالتحليق فوق الصحراء العربية، فقط خط جدة مايزال مسموح به لكن الأطقم ليس مسموح لهم بقضاء الليلة هناك. وأي إجراء مطابق لقانون تنظيم الطيران المدني يأخذ ساعات، وفي القاهرة أيضا تعاني الخطوط الجوية الجزائرية من ضغوط و تأخر في الإجراءات وكان هذا هو الثمن
الذي تدفعه الجزائر بسبب رفضها للمشاركة في الحرب في اليمن.
Air Algeria to Yemen: The repatriation of Algerian and maghrebis citizens, that nearly turned to tragedy
05/04/2015 11:49 p.m.
The tension is at its peak between Saudi Arabia and Algeria. Although no official statement was put forward to confirm or deny the arm wrestling between the two countries, blatant signs betrayed the secrecy surrounding this latent conflict.
Saudi fighters were particularly threatening to the crew of Air Algeria. Photo: DR
At first, 250 Algerians stranded in Jeddah since Friday whose repatriation was underway, the prohibition of Air Algeria's crews to leave their craft and spend the night in Jeddah and finally the closing of Saudi airspace to any craft with Algerian flag, be it civilian or military.
Now the Air Algeria craft are bypassing Saudi Arabia air space to join Dubai and thus extend distances and increase fuel consumption beside forced to fly thru dangerous zones.
The reason for Ryadh anger, is the daring repatriation operation,in a full air war, of more than 200 North African nationals, including 160 Algerians, that landed Saturday on the tarmac at the airport in Algiers Houari Boumediene .
Crisis
It all started at the beginning of the air offensive "decisive Storm" launched on March 25th, by a coalition led by Saudi Arabia against the Houthi rebels in Yemen.
Algeria decided at that time to set up a crisis center to monitor events. The Presidency of the Republic, the Ministry of National Defence and Foreign Affairs coordinated their action. On March 26th, Chinese and Saudi ships headed to Aden to repatriate their nationals; and Algeria, began studying an evacuation plan.
No ship of the Algerian naval forces is in the area. And China, which which retrieved on March 31st , many of her citizens but also other Asian countries by sea, as option, was not a solution to the Algerian authorities, since the diplomatic staff and the majority of her nationals where in Sanaa region.
Saudi Arabia has managed to crystallize around her, almost the majority of Arab countries in its war in Yemen, had difficulties accepting the defiant attitude of Algiers. Not only Algeria refuses to participate in this offensive, but she argued to a great effect the wrong decision and the wrong merit of decisive storm and and offered a peaceful alternative to the conflict.
Worse, the disdain with which the Algerian diplomacy welcomed the Egyptian proposal for an Arab military force to "fight against terrorism" was felt by the axis Riyadh-Cairo as an affront, especially as events took place on Egyptian territory and at a summit of the Arab League.
Planning
Algiers was not aware yet ye, but Riyadh wanted to retaliate against, the rebellious city. In Sanaa, the Algerian Embassy's is tense. Officials , as all the inhabitants of the Yemeni capital suffers the continuous bombing of the coalition. They are busy identifying citizens and to establish contact with the various parties in the area to ensure a successful extraction. Both missions are paramount, to size of the means to be made by the Algerian authorities for successful repatriation.
They are a little more than a hundred, including many women, including diplomats and their families. 160 Algerians are on the list of people to evacuate. The list was open to nationals of neighboring countries who could not leave Yemen. Forty Tunisians,fourteen Mauritanians , eight Libyans, three Moroccans and a Palestinian, nearly 230 people to evacuate.
In Algiers they took the measure of the operation, it was decided to send the largest civil aircraft in her fleet, an air Air Algerie ,Airbus A330 . Although the route Algiers -Sanaa has never been served by the national airline, pilots were confident despite the difficulties ahead.
The major obstacles to the mission was overflight and landing in a war zone, first, with more than a hundred jet aircraft occupying the airspace and , second, a rebellion that has anti-aircraft missiles of different ranges.
Another difficulty is the Sanaa airport's altitude, with more than 7300 feet, the aircraft will struggle to take off with a full load of fuel. And refueling Sanaa was excluded for security reasons. The crew will have to do the whole trip on one tank, which will put the aircraft to the limits of its range.
Threats ...
Thursday the plane takes off from Algiers, towards Sanaa, the Ministry of Foreign Affairs informed Saudi Arabia and Egypt of the mission. The civilian aircraft flight plan is shared with all countries that will be crossed The flight was normal until the approach of Saudi airspace. While the crew of Air Algeria expected a military escort from Saudi Arabia, they were surprised by the attitude of the fighters trying deter them from entering the KSA airspace.
The Saudi control informed the crew of the flight ban and the summed the Algerian plane to turn back. Surprised and thinking of a communication problem or a hazard over Yemen, Algerians ask a diversion to Dubai. Again, they were baffled by air traffic control, informing the crew that area, is closed to all Algerian craft, civilian, military or otherwise.
... False imprisonment
The crew had no choice, turned back to Cairo and waited for diplomatic machine do its job. In Cairo, things get dicey for the crew, after being battered by a lengthy stay at border patrol offices, they were directed to their usual hotel with order no to leave the premises. The sequestration lasted 48 hrs.
In Algiers the case surprises many, the Saudis are turning a deaf ear. Algerian community demand for repatriation to Yemen was rejected. The case takes a serious turn. It is the Presidency of the Republic, which now manages the crisis. Algiers warns Riadh, that the airplane will perform its mission , given its humanitarian character.
The aircraft took off Saturday for Sanaa, embassy officials were able to regroup and carry everyone in good order at the airport. The return flight was uneventful, but the crew didn't breath easy until reaching the Mediterranean. Algerian officials and leaders of the airline chose not to disclose the matter. The few people who have chosen to evoke and highlighted the courage of the crew and her determination to go through with the mission.
Saudi Arabia has decided to keep the pressure on Algeria. The national flag is banned to overfly Saudi airspace, but to Jeddah and with overnight layover ban maintained for the crew to spend the night there. All documentations pertaining to the code of the organization of the International Civil Aviation takes hours. This is what explains the difficulties encountered by the company to repatriate stranded in Jeddah Algerians past 48 hours. Air Algeria in Cairo also suffers from slowness of procedures and pressures.
This was, in part, the price for Algeria to pay, for her refusal to participate in the war in Yemen.
secretdifa3.net