Devil Soul
ELITE MEMBER
- Joined
- Jun 28, 2010
- Messages
- 22,931
- Reaction score
- 45
- Country
- Location
باكستان جوهرة السياحة المهجورة ..!
الثلاثاء 2017/10/17
المصدر : الأنباء
عدد المشاهدات 1025
بقلم.. يوسف عبدالرحمن
y.abdul@alanba.com.kw
أطفال البنجاب
باكستان بلد سياحي دون سياح!
مع الزميل جاسم مطر في فندق بمنطقة بيشاور
وهناك لباكستان وجه آخر مفقود في الجانب السياحي..باكستان من أغنى دول العالم في «المقدرات السياحية» لكن لربما هذا يلقي بالمسؤولية على الحكام الذين توالوا على رئاستها وأهملوا عن قصد أو عمد أو إهمال هذا الجانب الاقتصادي المهم!باكستان اكتفت بأن تكون محطة تجارية وتعليمية وعلاجية فقط ومنعت ترويج نفسها كدولة سياحية ولربما لهذا أسباب كثيرة يعلمها أهل هذا القطاع الحيوي!باكستان اكتفت بأن تكون «مدخلا» لأفغانستان مما جعلها في نظر الكثير من شعوب العالم «بوابة لدخول الإرهاب» لكن الواقع من يزورها ويعيش مع ناسها هم «ودودون للغاية» شعب كريم مسلم مضياف المساجد منتشرة للاسر المحافظة.
الحواة ينشطون في كراتشي
باكستان عرفت اليوم بأنها الأعلى عالميا في عدد اللاجئين الموجودين على أراضيها تفيد الأرقام المعلنة بان العام الماضي دخل باكستان 648 ألف شخص منهم فقط 95 ألفا بهدف السياحة!باكستان دولة ثرية بجمال الطبيعة الخلاب ومناظرها مثل مدنية «مري ـ سواد» وغيرها من المدن ذات الطابع المختلف وفيها فنادق ومطاعم ولكن تحتاج الى تنوع ومستويات من هذه الخدمات اللوجستية في المجال السياحي.
باكستان تصلح للسياحة لكنها تفتقر الى التسويق السياحي للأسف!عزيزي القارئ سأصحبكم معي في «جولة سياحية» الى باكستان.
باكستان.. الوجه الآخر
تعرف باكستان رسميا باسم جمهورية باكستان الإسلامية وهي دولة آسيوية جارة لأفغانستان وإيران والصين وهي سابع أكبر قوة مسلمة على مستوى العالم وتملك سلاحا نوويا متطورا، أما في الاقتصاد فإنها تحتل اليوم المرتبة السادسة والعشرين عالميا وقد نالت استقلالها عام 1947 لعل ما يميز باكستان «البهارات» فهي جزء من ثقافة هذا البلد العريق، كما ان الزراعة تقدر نسبتها بحوالي 26% من اجمالي الأراضي وفيها غابات طبيعية وثروة حيوانية وزراعية ولديها «الذهب الأسود» وفحم حجري وثروات معدنية وصناعات ثقيلة مما جعلها محط أنظار الشركات العالمية، حيث توفر لها الصادرات الخارجية سنويا (800 مليون دولار).
عربة نقل سياحية في إسلام أباد
إزاحة الثلوج في مري
بحيرة في لاهور
منطقة سواد.. جمال وروعة
معلومات أساسية
باكستان ومعناها الأرض الطاهرة النقية ويبلغ عدد سكان باكستان حاليا حوالي 172.8 مليون نسمة حسب إحصاء عام 2008 ومعدل النمو السكاني 1.999 وقد بلغ الناتج القومي 411 مليار دولار حسب احصاء عام 2007، وكان الناتج القومي الاجمالي 143.7 مليار دولار، وشكلت الزراعة 20% والصناعة 26.6% والخدمات 52.8%، وبلغت القوى العاملة 48.23 مليون نسمة ومعدل البطالة 5.6% حسب تقديرات 2007، واحتياطي الذهب والعملات الصعبة 15.69 مليار دولار.
حقائق غائبة
باكستان ورثت حضارات قديمة واديانا ومنها الدين الاسلامي، وتبلغ نسبة المسلمين 97.7%، ولديها اليوم اثنان من اكبر الموانئ العالمية، وتعاقب عليها اكثر من رئيس اولهم محمد علي جناح والرئيس ايوب خان، واكثرهم شعبية الرئيس ضياء الحق، وهناك برويز مشرف وبنازير بوتو، والعلم الباكستاني لونه اخضر غامق وله شريط عمودي ابيض، وعاصمة باكستان هي إسلام آباد.
الثلاثاء 2017/10/17
المصدر : الأنباء
عدد المشاهدات 1025
بقلم.. يوسف عبدالرحمن
y.abdul@alanba.com.kw
باكستان بلد سياحي دون سياح!
وهناك لباكستان وجه آخر مفقود في الجانب السياحي..باكستان من أغنى دول العالم في «المقدرات السياحية» لكن لربما هذا يلقي بالمسؤولية على الحكام الذين توالوا على رئاستها وأهملوا عن قصد أو عمد أو إهمال هذا الجانب الاقتصادي المهم!باكستان اكتفت بأن تكون محطة تجارية وتعليمية وعلاجية فقط ومنعت ترويج نفسها كدولة سياحية ولربما لهذا أسباب كثيرة يعلمها أهل هذا القطاع الحيوي!باكستان اكتفت بأن تكون «مدخلا» لأفغانستان مما جعلها في نظر الكثير من شعوب العالم «بوابة لدخول الإرهاب» لكن الواقع من يزورها ويعيش مع ناسها هم «ودودون للغاية» شعب كريم مسلم مضياف المساجد منتشرة للاسر المحافظة.
باكستان عرفت اليوم بأنها الأعلى عالميا في عدد اللاجئين الموجودين على أراضيها تفيد الأرقام المعلنة بان العام الماضي دخل باكستان 648 ألف شخص منهم فقط 95 ألفا بهدف السياحة!باكستان دولة ثرية بجمال الطبيعة الخلاب ومناظرها مثل مدنية «مري ـ سواد» وغيرها من المدن ذات الطابع المختلف وفيها فنادق ومطاعم ولكن تحتاج الى تنوع ومستويات من هذه الخدمات اللوجستية في المجال السياحي.
باكستان تصلح للسياحة لكنها تفتقر الى التسويق السياحي للأسف!عزيزي القارئ سأصحبكم معي في «جولة سياحية» الى باكستان.
باكستان.. الوجه الآخر
تعرف باكستان رسميا باسم جمهورية باكستان الإسلامية وهي دولة آسيوية جارة لأفغانستان وإيران والصين وهي سابع أكبر قوة مسلمة على مستوى العالم وتملك سلاحا نوويا متطورا، أما في الاقتصاد فإنها تحتل اليوم المرتبة السادسة والعشرين عالميا وقد نالت استقلالها عام 1947 لعل ما يميز باكستان «البهارات» فهي جزء من ثقافة هذا البلد العريق، كما ان الزراعة تقدر نسبتها بحوالي 26% من اجمالي الأراضي وفيها غابات طبيعية وثروة حيوانية وزراعية ولديها «الذهب الأسود» وفحم حجري وثروات معدنية وصناعات ثقيلة مما جعلها محط أنظار الشركات العالمية، حيث توفر لها الصادرات الخارجية سنويا (800 مليون دولار).
معلومات أساسية
باكستان ومعناها الأرض الطاهرة النقية ويبلغ عدد سكان باكستان حاليا حوالي 172.8 مليون نسمة حسب إحصاء عام 2008 ومعدل النمو السكاني 1.999 وقد بلغ الناتج القومي 411 مليار دولار حسب احصاء عام 2007، وكان الناتج القومي الاجمالي 143.7 مليار دولار، وشكلت الزراعة 20% والصناعة 26.6% والخدمات 52.8%، وبلغت القوى العاملة 48.23 مليون نسمة ومعدل البطالة 5.6% حسب تقديرات 2007، واحتياطي الذهب والعملات الصعبة 15.69 مليار دولار.
حقائق غائبة
باكستان ورثت حضارات قديمة واديانا ومنها الدين الاسلامي، وتبلغ نسبة المسلمين 97.7%، ولديها اليوم اثنان من اكبر الموانئ العالمية، وتعاقب عليها اكثر من رئيس اولهم محمد علي جناح والرئيس ايوب خان، واكثرهم شعبية الرئيس ضياء الحق، وهناك برويز مشرف وبنازير بوتو، والعلم الباكستاني لونه اخضر غامق وله شريط عمودي ابيض، وعاصمة باكستان هي إسلام آباد.